مدارك التنزيل وحقائق التأويل للنسفي - النسفي  
{وَءَاتَيۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَٰبَ وَجَعَلۡنَٰهُ هُدٗى لِّبَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلٗا} (2)

{ وَآتَيْنَا مُوَسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ } أي الكتاب وهو التوراة { هُدًى لبني إِسْرَائِيلَ أَلاَّ تَتَّخِذُوا } أي لا تتخذوا . وبالياء : أبو عمرو أي لئلا يتخذوا { مِن دُونِي وَكِيلاً } رباً تكلون إليه أموركم