{ وَآتَيْنَا مُوسَى الكتاب } أي : التوراة ، قيل : والمعنى كرّمنا محمداً بالمعراج وأكرمنا موسى بالكتاب { وجعلناه } أي : ذلك الكتاب ؛ وقيل : موسى { هُدًى لبَنِي إسرائيل } يهتدون به { أَن لا تَتَّخِذُوا } . قرأ أبو عمر بالياء التحتية ، وقرأ الباقون بالفوقية أي : لئلا يتخذوا . والمعنى : آتيناه الكتاب لهداية بني إسرائيل لئلا يتخذوا { مِن دُونِي وَكِيلاً } قال الفراء : أي كفيلاً بأمورهم ، وروي عنه أنه قال : كافياً ؛ وقيل : أي متوكلون عليه في أمورهم ، وقيل : شريكاً ، ومعنى الوكيل في اللغة من توكل إليه الأمور .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.