التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{وَءَاتَيۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَٰبَ وَجَعَلۡنَٰهُ هُدٗى لِّبَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلٗا} (2)

قوله تعالى { وآتينا موسى الكتاب وجعلناه هدى لبني إسرائيل ألا تتخذوا من دوني وكيلا }

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله { وآتينا موسى الكتاب وجعلناه هدى لبني إسرائيل } جعله الله لهم الهدى ، يخرجهم من الظلمات إلى النور ، وجعله رحمة لهم .

وأخرج الطبري وآدم بن أبي إياس بالإسناد الصحيح عن مجاهد : في قوله { ألا تتخذوا من دوني وكيلا } شريكا .