{ إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لأنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا } قيل اللام بمعنى «على » كقوله : { وعليها ما اكتسبت } [ البقرة : 286 ] والصحيح أنها على بابها لأن اللام للاختصاص والعامل مختص بجزاء عمله ، حسنة كانت أو سيئة يعني أن الإحسان والإساءة كلاهما مختص بأنفسكم لا يتعدى النفع والضرر إلى غيركم . وعن علي رضي الله عنه : ما أحسنت إلى أحد ولا أسأت إليه وتلاها { فَإِذَا جَآءَ وَعْدُ الآخِرَةِ } وعد المرة الآخرة بعثناهم { لِيَسوؤوا } أي هؤلاء { وُجُوهَكُمْ } وحذف لدلالة ذكره أولاً عليه أي ليجعلوها بادية آثار المساءة والكآبة فيها كقوله { سيئت وجوه الذين كفروا } [ الملك : 27 ] { ليسوء } شامي وحمزة وأبو بكر ، والضمير لله عز وجل أو للوعد أو للبعث . { لنسوء } علي . { وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ } بيت المقدس { كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيراً } { ما علوا } مفعول ل { يتبروا أي ليهلكوا كل شيء غلبوه واستولوا عليه ، أو بمعنى مدة علوهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.