النكت و العيون للماوردي - الماوردي  
{وَءَاتَيۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَٰبَ وَجَعَلۡنَٰهُ هُدٗى لِّبَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلٗا} (2)

قوله عز وجل : { وآتينا موسى الكتاب } يعني التوراة .

{ وجعلناه هدًى لبني إسرائيل } يحتمل وجهين :

أحدهما : أن موسى هدى لبني إسرائيل . الثاني : أن الكتاب هدى لبني إسرائيل .

{ ألاّ تتخذوا من دوني وكيلاً } فيه ثلاثة أقاويل :

أحدها : شريكاً ، قاله مجاهد . الثاني : يعني ربّاً يتوكلون عليه في أمورهم ، قاله الكلبي . الثالث : كفيلاً بأمورهم ، حكاه الفراء .