الآية : 2 وقوله تعالى : { وآتينا موسى الكتاب } يعني التوراة { وجعلناه هدى لبني إسرائيل } كل كتاب ( من كتب ) {[10638]} الله هدى لمن استهدى ورشد لمن استرشد وبيان {[10639]} لمن استوضح لأنها دعت إلى ثلاث خصال : دعت إلى
معالي الأمور مكارم الأخلاق ومصالح الأعمال ، ونهت عن ثلاث : عن مساوئ الأعمال وعن سفاسف الأمور ودناءة الأخلاق ورداءتها .
ذكر أنه جعل الكتاب { هدى لبني إسرائيل } لأن منفعة الكتاب حصلت لهم لأنهم هم الذين استهدوا به . فعلى ذلك هو هدى لمن استهدى ، والله أعلم .
وقوله تعالى : { آلا تتخذوا من دوني وكيلا } أي معتمدا ، أي قلنا لهم ، أو اذكرنا لهم فيه ، أو أمرنا فيه ، { ألا تتخذوا من دوني وكيلا } أي معتمدا ، موكولا . الوكيل ، هو موكول الأمر إليه ، معتمد في الأحوال عليه ، قائم في جميع ما وكل إليه بالتبرع والتفضل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.