{ فَأْتِيَاهُ } أي فرعون { فَقُولا إِنَّا رَسُولاَ رَبّكَ } إليك { فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِى إسراءيل } أي أطلقهم عن الاستعباد والاسترقاق { وَلاَ تُعَذّبْهُمْ } بتكليف المشاق { قَدْ جئناك بِئَايَةٍ مّن رَّبّكَ } بحجة على صدق ما ادعيناه ، وهذه الجملة جارية من الجملة الأولى وهي { إِنَّا رَسُولاَ رَبّكَ } مجرى البيان والتفسير والتفصيل لأن دعوى الرسالة لا تثبث إلا ببينتها وهي المجيء بالآي فقال فرعون : وما هي ؟ فأخرج يده لها شعاع كشعاع الشمس { والسلام على مَنِ اتبع الهدى } أي سلم من العذاب من أسلم وليس بتحية . وقيل : وسلام الملائكة الذين هم خزنة الجنة على المهتدين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.