وقوله تعالى : { فَأْتِيَاهُ فَقُولا إِنَّا رَسُولاَ رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إسرائيل وَلاَ تُعَذِّبْهُمْ } [ طه : 47 ] .
الآية جُمْلَةَ ما دُعي إليه فرعون الإيمان ، وإرْسال بني إسْرَائِيل ، وأَما تعذِيبُه بني إسْرَائيل ، فبذبح أَولادِهم ، وتسخِيرهم وإذْلاَلهم .
وقولهما : { والسلام على مَنِ اتبع الهدى } يحتمل أنْ يكون آخر كلام فيقوى أنْ يكون السلامُ بمعنى التَّحِيَّة كأَنَّهما رَغِبَا بها عنه ، وجَرَيَا على العُرْف في التسلِيم عند الفَرَاغِ مِنَ القول .
ويحتمل أَنْ يكون في دَرْجِ القول ، فيكون خبراً بأن السلامة للمهتدين ، وبهذين المعنيين قالت كلّ فرقة من العلماء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.