{ وَتَرَى الملائكة حَآفِّينَ } حال من { الملائكة } { مِنْ حَوْلِ العرش } أي محدقين من حوله . و«من » لابتداء الغاية أي ابتداء حفوفهم من حول العرش إلى حيث شاء الله { يُسَبِّحُونَ } حال من الضمير في { حَافّينَ } { بِحَمْدِ رَبِّهِمْ } أي يقولون : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ، أو سبوح قدوس رب الملائكة والروح ، وذلك للتلذذ دون التعبد لزوال التكليف { وَقُضِىَ بَيْنَهُمْ } بين الأنبياء والأمم أو بين أهل الجنة والنار { بالحق } بالعدل { وَقِيلَ الحمد لِلَّهِ رَبِّ العالمين } أي يقول أهل الجنة شكراً حين دخولها ، وتم وعد الله لهم كما قال { وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين } [ يونس : 10 ] ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ كل ليلة بني إسرائيل والزمر . الحوايم السبع كلها مكية عن ابن عباس رضي الله عنهما
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.