{ وَنُفِخَ فِى الصور فَصَعِقَ } مات { مَن فِى السماوات وَمَن فِى الأرض إِلاَّ مَن شَآءَ الله } أي جبريل وميكائيل وإسرافيل وملك الموت ، وقيل : هم حملة العرش أو رضوان والحور العين ومالك والزبانية { ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أخرى } هي في محل الرفع لأن المعنى ونفخ في الصور نفخة واحدة ثم نفخ فيه نفخة أخرى ، وإنما حذفت لدلالة { أخرى } عليها ، ولكونها معلومة بذكرها في غير مكان { فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنظُرُونَ } يقلبون أبصارهم في الجهات نظر المبهوت إذا فاجأه خطب أو ينظرون أمر الله فيهم ، ودلت الآية على أن النفخة اثنتان : الأولى للموت والثانية للبعث ، والجمهور على أنها ثلاث : الأولى للفزع ، كما قال : { وَنُفِخَ فِى الصور فَفَزِعَ } [ النمل : 87 ] ، والثانية للموت والثالثة للإعادة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.