{ وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ } أي الملائكة السماوية حافين في جنة الفردوس حول عرش الرحمن ، محدقين به . وتقدم في تفسير آية {[6382]} { ثم استوى على العرش } في الأعراف ، كلام في حملة العرش ، فتذكره { يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُم } أي بين الخلائق { بالحق } أي بالعدل { وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } أي على ما قضي بينهم بالحق ، وأنزل كلا منزلته التي هي حقه . والقائل : إما الحق جل جلاله ، أو الملائكة الحافون ، أو المؤمنون ممن قضي بينهم ، أو الكل ، فله الحمد عز وجل .
عن قتادة قال : ( افتتح الله أول الخلق ب { الحمد لله } فقال : { الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور } وختم بالحمد فقال : { وقضي بينهم بالحق وقيل الحمد لله رب العالمين } ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.