{ وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصالحات مِن ذَكَرٍ أَوْ أنثى وَهُوَ مُؤْمِنٌ } فقوله «وهو مؤمن » حال و «من » الأولى للتبعيض ، والثانية لبيان الإبهام في «من يعمل » ، وفيه إشارة إلى أن الأعمال ليست من الإيمان { فأولئك يَدْخُلُونَ الجنة } «يدخلون » : مكي وأبو عمرو وأبو بكر { وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيراً } قدر النقير وهو النقرة في ظهر النواة والراجع في { وَلاَ يُظْلَمُونَ } لعمال السوء وعمال الصالحات جميعاً . وجاز أن يكون ذكره عند أحد الفريقين دليلاً على ذكره عند الآخر . وقوله : { مَن يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ } . وقوله : « وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصالحات » . بعد ذكر تمني أهل الكتاب كقوله { بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته } وقوله : { والذين آمنوا وعملوا الصالحات } عقيب قوله : { وقالوا لن تمسنا النار إلا أياماً معدودة }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.