فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَمَن يَعۡمَلۡ مِنَ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ مِن ذَكَرٍ أَوۡ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤۡمِنٞ فَأُوْلَـٰٓئِكَ يَدۡخُلُونَ ٱلۡجَنَّةَ وَلَا يُظۡلَمُونَ نَقِيرٗا} (124)

{ ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا } شرط الإيمان لأن المشركين أدلوا بخدمة الكعبة وإطعام الحجيج وقرى الأضياف ، وأهل الكتاب بسبقهم ، . . . ، فبين تعالى أن الأعمال الحسنة لا تقبل من غير إيمان ، . . . ، يعني يدخلون الجنة بأعمالهم ، . . النقير : النكتة في ظهر النواة-( {[1544]} ) .


[1544]:من الجامع لأحكام القرآن.