{ ومن يعمل من } من للتبعيض أي بعض { الصالحات } وهي الفرائض قاله ابن عباس ، وقال الطبري من زائدة عند قوم وهو ضعيف لأن المكلف لا يطيق عمل كل الصالحات ، حال كونه { من ذكر أو أنثى وهو مؤمن } أي حال كونه مؤمنا ، والحال الأول لبيان من يعمل ، والحال الأخرى لإفادة اشتراط الإيمان في كل عمل صالح ، وفيه إشارة إلى أن الأعمال ليست من الإيمان .
{ فأولئك } إشارة إلى العامل المتصف بالإيمان ، قرئ { يدخلون الجنة } على البناء للمجهول وللمعلوم والجمع باعتبار معنى ( من ) كما أن الإفراد فيما سبق باعتبار لفظها { ولا يظلمون نقيرا } أي قدر النقير وهو النقرة في ظهر النواة ومنها تنبت النخلة ، وهذا على سبيل المبالغة في نفي الظلم ووعد بتوفية جزاء أعمالهم من غير نقصان ، كيف والمجازي أرحم الراحمين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.