{ لقد أخذنا ميثاق بني إسرآءِيل } بالتوحيد { وأرسلنا إليهم رسلاً } ليقفوهم على ما يأتون وما يذرون في دينهم { كلّما جآءَهُم رسولٌ } جملة شرطية وقعت صفة ل «رسلاً » والراجع محذوف أي رسول منهم { بما لا تهوى أنفسهم } بما يخالف هواهم ويضاد شهواتهم من مشاق التكليف والعمل بالشرائع ، وجواب الشرط محذوف دل عليه { فريقاً كذَّبُوا وفريقاً يقتلون } كأنه يقول : كلما جاءهم رسول منهم ناصبوه . وقوله «فريقاً كذبوا » جواب مستأنف لقائل كأنه يقول : كيف فعلوا برسلهم ! وقال «يقتلون » بلفظ المضارع على حكاية الحال الماضية استفظاعاً للقتل ، وتنبيهاً على أن القتل من شأنهم ، وانتصب «فريقاً » و«فريقاً » على أنه مفعول «كذبوا » و«يقتلون » . وقيل : التكذيب مشترك بين اليهود والنصارى ، والقتل مختص باليهود فهم قتلوا زكريا ويحيى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.