{ وحسبوا ألا تكون } «أن لا تكون » : حمزة وعلي وأبو عمرو على «أن » مخففة من الثقيلة أصله أنه لا تكون فخففت «إن » وحذف ضمير الشأن ، ونزل حسبانهم لقوته في صدورهم منزلة العلم فلذا دخل فعل الحسبان على «أن » التي هي للتحقيق { فتنةٌ } بلاء وعذاب أي وحسب بنو إسرائيل أنهم لا يصيبهم من الله عذاب بقتل الأنبياء وتكذيب الرسل . وسد ما يشتمل عليه صلة «أن » وأن من المسند والمسند إليه مسد مفعولي «حسب » { فَعَمُوا وصَمُّوا } فلم يعملوا بما رأوا ولا بما سمعوا ، أو فعموا عن الرشد وصموا عن الوعظ { ثمّ تابَ اللَّهُ عليهم } رزقهم التوبة { ثمّ عَمُوا وصَمُّوا كثيرٌ مِّنهم } هو بدل من الضمير أي الواو وهو بدل البعض من الكل ، أو هو خبر مبتدأ محذوف أي أولئك كثير منهم { واللّه بصيرٌ بما يعملون } فيجازيهم بحسب أعمالهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.