تفسير الأعقم - الأعقم  
{لَقَدۡ أَخَذۡنَا مِيثَٰقَ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ وَأَرۡسَلۡنَآ إِلَيۡهِمۡ رُسُلٗاۖ كُلَّمَا جَآءَهُمۡ رَسُولُۢ بِمَا لَا تَهۡوَىٰٓ أَنفُسُهُمۡ فَرِيقٗا كَذَّبُواْ وَفَرِيقٗا يَقۡتُلُونَ} (70)

{ لقد أخذنا ميثاق بني اسرائيل } بالتوحيد { وأرسلنا إليهم رسلاً كلما جاءهم رسول بما لا تهوى أنفسهم } بما يخالف أهواءهم { فريقاً كذبوا وفريقاً يقتلون وحسبوا الاَّ تكون فتنة } يعني حسب بنو إسرائيل أنهم لا يصيبهم من الله فتنة أي بلاء وعذاب في الدنيا والآخرة { فعموا } عن الدين { وصموا } حين عبدوا العجل ثم تابوا عن ذلك فتاب الله عليهم { ثم عموا وصموا } مرة ثانية بطلبهم المحال في صفات الله سبحانه وهو الرؤية