( ليقطع طرفا من الذين كفروا أو يكبتهم فينقلبوا خائبين127 ) .
( ليقطع طرفا من الذين كفروا ) أي ليهلك وينقص طائفة منهم بالقتل والأسر ، / كما كان يوم بدر ، من قتل سبعين وأسر سبعين منهم ، واللام متعلقة ، اما بقوله تعالى : ( ولقد نصركم الله ) . وما بينهما تحقيق لحقيقته ، وبيان لكيفية وقوعه –واما بما تعلق به الخبر في قوله تعالى : ( وما النصر الا من عند الله ) . من الثبوت والاستقرار ( أو يكبتهم ) أي يخزيهم ويغيظهم بالهزيمة تقوية للمؤمنين ( فينقلبوا خائبين ) أي فيرجعوا منقطعي الآمال .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.