محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{كَمۡ أَهۡلَكۡنَا مِن قَبۡلِهِم مِّن قَرۡنٖ فَنَادَواْ وَّلَاتَ حِينَ مَنَاصٖ} (3)

ثم أوعدهم على شقاقهم بقوله تعالى : { كم أهلكنا من قبلهم من قرن فنادوا ولات حين مناص } . أي : لكبرهم عن الحق ، ومعاداتهم لأهله ، { فنادوا } أي : فدعوا واستغاثوا ، { ولات حين مناص } أي : وليس الحين حين فرار ومهرب ومنجاة . والكلام على { لات } وأصلها وعملها والوقف عليها ، ووصل التاء بها أو فصلها عنها ، مبسوط في مطولات العربية ، وفي معظم التفاسير هنا .