تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَقَالُواْ مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا ٱلدُّنۡيَا نَمُوتُ وَنَحۡيَا وَمَا يُهۡلِكُنَآ إِلَّا ٱلدَّهۡرُۚ وَمَا لَهُم بِذَٰلِكَ مِنۡ عِلۡمٍۖ إِنۡ هُمۡ إِلَّا يَظُنُّونَ} (24)

وما يُهلكنا إلا الدهر : هؤلاء الملاحدة الذين لا يؤمنون بالله يقولون : لا وجود للإله وإنما نولد ونموت طبيعيا .

ثم بعد ذلك يذكر اللهُ مقالةَ المنكرين للبعث ، والذين يقال لهم الدَّهرِيّون . هؤلاء الناس أنكروا البعث وقالوا : ما هي إلا حياتنا الدنيا هذه ، نموتُ ونحيا وما يُهلكنا إلا الدهر .

{ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ }

إنهم لا يقولون ذلك عن علمٍ ويقين ، ولكن عن ظنّ وتخمين ، وأوهام لا مستَنَدَ لها من نقل أو عقل .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَقَالُواْ مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا ٱلدُّنۡيَا نَمُوتُ وَنَحۡيَا وَمَا يُهۡلِكُنَآ إِلَّا ٱلدَّهۡرُۚ وَمَا لَهُم بِذَٰلِكَ مِنۡ عِلۡمٍۖ إِنۡ هُمۡ إِلَّا يَظُنُّونَ} (24)

{ وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر وما لهم بذلك من علم إن هم إلا يظنون }

{ وقالوا } أي منكرو البعث { ما هي } أي الحياة { إلا حياتنا } التي في { الدنيا نموت ونحيا } أي يموت بعض ويحيا بعض بأن يولدوا { وما يهلكنا إلا الدهر } أي مرور الزمان ، قال تعالى : { وما لهم بذلك } المقول { من علم إن } ما { هم إلا يظنون } .