تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَقَالُواْ مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا ٱلدُّنۡيَا نَمُوتُ وَنَحۡيَا وَمَا يُهۡلِكُنَآ إِلَّا ٱلدَّهۡرُۚ وَمَا لَهُم بِذَٰلِكَ مِنۡ عِلۡمٍۖ إِنۡ هُمۡ إِلَّا يَظُنُّونَ} (24)

{ وقالوا ما هي إلاَّ حياتنا الدنيا } أي لا دار سوى هذه الدار { نموت ونحيا } أي نموت فيها ونحيى نحن من غير صانع قيل : هو على التقديم والتأخير ، أي يموت بعضنا ويحيى بعضنا { وما يهلكنا إلاَّ الدهر } أي ما يهلكنا إلا مرور الزمان وطول العمر { وما لهم بذلك من علم } أي ما يقولونه ليس كذلك عن حجة وعلم بل ظناً وتقليداً { إن هم إلا يظُنُّون }