المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَقَالُواْ مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا ٱلدُّنۡيَا نَمُوتُ وَنَحۡيَا وَمَا يُهۡلِكُنَآ إِلَّا ٱلدَّهۡرُۚ وَمَا لَهُم بِذَٰلِكَ مِنۡ عِلۡمٍۖ إِنۡ هُمۡ إِلَّا يَظُنُّونَ} (24)

تفسير الألفاظ :

{ الدهر } أي مرور الأيام . والدهر في الأصل مدة بقاء العالم ، من دهره يدهره أمر نزل به مكروه .

تفسير المعاني :

وزعموا أن وجودهم مقصور على حياتهم الدنيا ، وأنه ما يهلكهم إلا مر الأيام ، وليس لهم بذلك من علم ، فما هم إلا يظنون ذلك بلا دليل .