تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{رُدُّوهَا عَلَيَّۖ فَطَفِقَ مَسۡحَۢا بِٱلسُّوقِ وَٱلۡأَعۡنَاقِ} (33)

طفق : شرع .

مسحاً بالسُّوق والأعناق : جعل يمسح أعناقها وسوقها ترفقاً بها وحباً لها .

ثم أمر بردّها إليه فأخذ يمسح أعناقها وسوقها ترفقاً بها وحباً لها . وقال بعض المفسرين أنه أخذ يضرب سوقها وأعناقها بالسيف . ومن الصعب ترجيح رواية على الأخرى ، ولكن ابن حزم لم يقبل رواية قتل الخيل . وكذلك الرازي والطبري ، بل رأوا أنه أخذ يمسح أعناقها وسوقها ترفقاً بها وحبا لها .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{رُدُّوهَا عَلَيَّۖ فَطَفِقَ مَسۡحَۢا بِٱلسُّوقِ وَٱلۡأَعۡنَاقِ} (33)

{ ردوها علي } أي : قال سليمان ردوا الخيل عليّ . { فطفق مسحا بالسوق والأعناق } السوق جمع ساق يعني سوق الخيل وأعناقهم أي : جعل يمسحها مسحا ، وهذا المسح يختلف على حسب الاختلاف المتقدم ، هل هو قطعها وعقرها أو مسحها باليد محبة لها ، أو وسمها للتحبيس .