قوله . عز وجل { رُدُّوهَا عَلَيّ } يعني : قال سليمان : ردوا الخيل عليّ ، فردت عليه { فَطَفِقَ مَسْحاً بالسوق } يعني : يضرب السوق وهو جماعة الساق { والأعناق } وهو جمع العنق . وروي عن إبراهيم النخعي قال : كانت عشرين ألف فرس . وقال السدي : كانت خيل لها أجنحة . وقال أبو الليث : يجوز أن يكون مراده في سرعة السير ، كأن لها أجنحة . وقال بعضهم : كانت الجن والشياطين أخرجتها من البحر . وقال عامة المفسرين في قوله : { فَطَفِقَ مَسْحاً بالسوق والأعناق } يعني : فضرب سوقها ، وأعناقها . وقال بعضهم : لم يعقر ولكن جعل على سوقهن ، وعلى أعناقهن ، سمة وجعلها في سبيل الله . قال : لأن التوبة لا تكون بأمر منكر . ولكن الجواب عنه أن يقال له : يجوز أن يكون ذلك مباحاً في ذلك الوقت ، وإنما أراد بذلك الاستهانة بمال الدنيا لمكان فريضة الله تعالى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.