فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{رُدُّوهَا عَلَيَّۖ فَطَفِقَ مَسۡحَۢا بِٱلسُّوقِ وَٱلۡأَعۡنَاقِ} (33)

{ ردوها علي فطفق مسحا بالسوق والأعناق } : قال لرائضي الخيل : ردوا الخيل فقربوها مني ، ففعلوا وأعادوها لتعرض عليه مرة ثانية ، فأخذ يمسح بيده أرجلها وأعناقها ، أو أمر بذبحها وتقسيم لحمها بين الفقراء تقربا إلى الله . ولم يكن في ذلك إضعاف لشوكة أهل الإيمان فإن الله القوي القدير قد سخر لسليمان الجن والإنس والطير والريح وقوى الطبيعة .