تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَزُخۡرُفٗاۚ وَإِن كُلُّ ذَٰلِكَ لَمَّا مَتَٰعُ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۚ وَٱلۡأٓخِرَةُ عِندَ رَبِّكَ لِلۡمُتَّقِينَ} (35)

الزخرف : الزينة والنقوش .

إنْ كل ذلك لمّا متاع الحياة : إنْ كل ذلك إلا متاع الحياة .

وما هذا كلّه إلا متاع قليلٌ زائل مقصور على الحياة الدنيا الفانية .

{ والآخرة عِندَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ }

أعدّها الله للذين أحسنوا واتقَوا وأخلصوا في إيمانهم .

روى الترمذي وابن ماجه عن سهل بن سعد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لو كانت الدنيا تَعْدل عند الله جناحَ بعوضة ما سقى كافراً منها شربة ماء » .

قراءات :

قرأ عاصم وحمزة وهشام : لمّا متاع الحياة بتشديد ميم لما . والباقون : لما بالتخفيف .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَزُخۡرُفٗاۚ وَإِن كُلُّ ذَٰلِكَ لَمَّا مَتَٰعُ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۚ وَٱلۡأٓخِرَةُ عِندَ رَبِّكَ لِلۡمُتَّقِينَ} (35)

{ وزخرفا } والزخرف من الذهب ، وقيل : أثاث البيت من الستور والنمارق وشبه ذلك وقيل : هو التزويق والنقش وشبه ذلك من التزيين كقولك : { حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت } [ يونس : 24 ] .