تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{قَالُواْ طَـٰٓئِرُكُم مَّعَكُمۡ أَئِن ذُكِّرۡتُمۚ بَلۡ أَنتُمۡ قَوۡمٞ مُّسۡرِفُونَ} (19)

طائركم معكم : شؤمكم معكم .

أئن ذكِّرتم : أئن وُعظتم بما فيه سعادتكم تتشاءمون بنا !

مسرفون : مجازون الحد في العصيان .

فقال الرسل لهم : { طَائِرُكُم مَّعَكُمْ } : شؤمُكم معكم { أَإِن ذُكِّرْتُم ؟ } بمعنى : أئن وُعظتم بما فيه سعادتكم تتشاءمون بنا ؟ فخبر « أئن ذُكرتم » محذوفٌ . . . .

{ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ } : بالبغي والعناد والكفر .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{قَالُواْ طَـٰٓئِرُكُم مَّعَكُمۡ أَئِن ذُكِّرۡتُمۚ بَلۡ أَنتُمۡ قَوۡمٞ مُّسۡرِفُونَ} (19)

فقالت لهم رسلهم : { طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ } وهو ما معهم من الشرك والشر ، المقتضي لوقوع المكروه والنقمة ، وارتفاع المحبوب والنعمة . { أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ } أي : بسبب أنا ذكرناكم ما فيه صلاحكم وحظكم ، قلتم لنا ما قلتم .

{ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ } متجاوزون للحد ، متجرهمون في قولكم ، فلم يزدهم [ دعاؤهم ] إلا نفورا واستكبارا .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{قَالُواْ طَـٰٓئِرُكُم مَّعَكُمۡ أَئِن ذُكِّرۡتُمۚ بَلۡ أَنتُمۡ قَوۡمٞ مُّسۡرِفُونَ} (19)

{ قالوا طائركم معكم } أي : قال الرسل لأهل القرية شؤمكم معكم أي : إنما الشؤم الذي أصابكم بسبب كفركم لا بسببنا .

{ أئن ذكرتم } دخلت همزة الاستفهام على حرف الشرط وفي الكلام حذف تقديره : أتطيرون أن ذكرتم .