واذكروا كذلك من نعم الله عليكم أننا شققنا من أجلكم البحر ، وفصلنا بعضه عن بعض لتسيروا فيه ، فتتخلصوا وتنجوا من ملاحقة فرعون وجنوده . . هكذا نجوتم ، كما انتقمنا لكم من عدوكم ، فأغرقناه أمام أبصاركم .
وهذه القصة من خوارق العادات ، ومن معجزات الأنبياء التي يؤيدهم الله بها حين يرسلهم . وخوارق العادات جائزةٌ عقلا ، وهي خاضعة لإرادة الله وفق النواميس الطبيعية التي وضعها سبحانه وتعالى ، لكن تفسيرها هو الذي يبدو خارقاً . فالحق أن السنن والقوانين الكونية لا تحكُم على واضعها ومبررها ، بل هو الحاكم المتصرف فيها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.