تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان  
{وَإِذۡ نَجَّيۡنَٰكُم مِّنۡ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ يَسُومُونَكُمۡ سُوٓءَ ٱلۡعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبۡنَآءَكُمۡ وَيَسۡتَحۡيُونَ نِسَآءَكُمۡۚ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَآءٞ مِّن رَّبِّكُمۡ عَظِيمٞ} (49)

في هذه الآيات تعداد لنعم الله تعالى على بني إسرائيل ومننه الكثيرة ، فيقول تعالى : واذكروا من نِعَمنا علكيم أن أنجيناكم من ظلم فرعون وأعوانه ، الذين كانوا يذيقونكم أشد العذاب ، فإنهم كانوا يذبحون الذكور من أولادكم تحسّباً من أن ينازعوهم في حكم البلاد ، ويبقون الإناث ليتخذوهن جواري لهم . وفي هذا العذاب والتعرض للفناء بلاء شديد من ربكم لكم واختبار عظيم .

وفرعون لقبٌ لمن ملك مصر قبل البطالسة ، مثل : كسرى عند الفرس ، وقيصر عند الروم ، وتُبَّع في اليمن ، والنجاشي في الحبشة .