وقوله : { فَأَنجَيْناكُمْ وَأَغْرَقْنا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنظُرُونَ }
يقال : قد كانوا في شُغل من أَنْ يَنْظُروا ، مَستورينَ بما اكْتَنَفَهم مِن البحر أن يروا فِرعون وغرقَه ، ولكنّه في الكلام كقولك : قد ضُرِبتَ وأهلُك يَنْظُرون فما أتَوْك ولا أغاثوك ؛ يقول : فهم قريبٌ بمرأى ومَسْمَع . ومثله في القرآن : { أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ } ، وليس ها هنا رؤيةٌ إنما هو عِلمٌ ، فرأيت يكونُ على مذهبين : رُؤيةُ العِلْم ورُؤيةُ الْعَيْن ؛ كما تقول : رأيتُ فِرعَوْنَ أعْتَى الخلق وأخْبَثَه ، ولم تره إِنما هو بلغك ؛ ففي هذا بيانٌ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.