أخرج عبد بن حميد عن قتادة في قوله { وإذ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون } قال : أي والله لفرق بهم البحر حتى صار طريقا يبسا يمشون فيه ( فأنجيناكهم وأغرق آل فرعون ) [ البقرة : 50 ] عدوهم نعم من عند الله يعرفهم لكيما يشكروا ويعرفوا حقه .
وأخرج أحمد والبخاري ومسلم والنسائي والبيهقي عن ابن عباس قال : قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ، فرأى اليهود يصومون يوم عاشوراء ، فقال : " ما هذا اليوم الذي تصومون ؟ قالوا : هذا يوم صالح نجى الله فيه بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : نحن أحق بموسى منكم ، فصامه وأمر بصومه " .
وأخرج الطبراني وأبو نعيم في الحلية عن سعيد بن جبير . إن هرقل كتب إلى معاوية وقال : إن كان بقي فيهم شيء من النبوة فسيخبرني عما أسألهم عنه . قال : وكتب إليه يسأله عن المجرة ، وعن القوس ، وعن البقعة التي لم تصبها الشمس إلا ساعة واحدة ، قال : فلما أتى معاوية الكتاب والرسول قال : إن هذا شيء مل كنت آبه له أن أسأل عنه إلى يومي هذا ، من لهذا ؟ قالوا : ابن عباس . وطوى معاوية كتاب هرقل وبعثه إلى ابن عباس ، فكتب إليه : إن القوس أمان لأهل الأرض من الغرق ، والمجرة باب السماء الذي تشق منه ، وأما البقعة التي لم تصبها الشمس إلا ساعة من نهار فالبحر الذي أفرج عن بني إسرائيل .
وأخرج أبو يعلى وابن مردويه عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " فلق البحر لبني إسرائيل يوم عاشوراء " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.