تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان  
{إِنَّمَا ٱلتَّوۡبَةُ عَلَى ٱللَّهِ لِلَّذِينَ يَعۡمَلُونَ ٱلسُّوٓءَ بِجَهَٰلَةٖ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٖ فَأُوْلَـٰٓئِكَ يَتُوبُ ٱللَّهُ عَلَيۡهِمۡۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمٗا} (17)

إنما التوبة مضمونة عند الله ، أوجبَ قبولها على نفسه بوعدِه الذي هو أثر من كرمه وفضله ، للذين يعملون السيئات عن حماقة فيهم ، وبفعل الطيش وعدم التبصر ، ثم يندمون على ما فرط منهم ويتوبون إلى الله . أولئك يقبل الله توبتهم ، لأنه عليم بشئون عباده ، يعلم ضعفهم ولا يؤاخذهم عليه .