قوله تعالى : { إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب }
قال ابن ماجه : حدثنا رشد بن سعيد الرملي . أنبأنا الوليد بن مسلم عن ابن ثوبان ، عن أبيه ، عن مكحول ، عن جبير بن نفير ، عن عبد الله بن عمرو ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن الله عز وجل ليقبل توبة العبد ما لم يغرغر " . ( السنن 4253 – ك الزهد ، باب ذكر التوبة ) . قال المزي : عند ابن ماجة عبد الله بن عمرو وهذا وهم والصواب ابن عمر ( تحفة الأشراف 5/328 ) . قال البوصيري : هذا إسناد ضعيف لتدليس الوليد ومكحول الدمشقي ( مصباح الزجاجة 3/309 ) . أخرجه الترمذي من طريق محمد بن بشار وأبي ثابت العقدي عن ابن ثوبان عنه به ( السنن – الدعوات ، باب إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر ) . وقال حسن غريب . ورواه ابن حبان في صحيحه والحاكم في المستدرك من طريق ابن ثوبان به ( مصباح الزجاجة 3/309 ) . ذكره ابن كثير وقال : ووقع في سنن ابن ماجة عن عبد الله بن عمرو وهو وهم إنما هو عبد الله بن عمر بن الخطاب ا . ه . ثم ذكر له شواهد موصولة ومرسلة ( انظر التفسير 2/206 ، 207 ) . وحسنه السيوطي ( الجامع الصغير 2/306 ) ، وصححه أحمد شاكر في المسند ( ح 6160 ) وقال الألباني : حسن ( صحيح ابن ماجة 2/418 ) . أخرج آدم بسنده الصحيح عن مجاهد في قوله ( للذين يعملون السوء بجهالة ) قال : كل من عصى ربه فهو جاهل حتى ينزع عن معصيته .
وانظر سورة الأنعام آية ( 54 ) وتفسيرها .
أخرج الطبري وابن أبي حاتم بسنديهما الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال : ( ثم يتوبون من قريب ) والقريب فيما بينه وبين أن ينظر إلى ملك الموت .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.