وهم ينهون الناس عن الإيمان بالقرآن ، ويبتعدون عنه بأنفسهم ، فلا ينتفعون ولا يَدعون غيرهم ينتفع به .
الواقع أنهم لا يضرون بذلك إلا أنفسهم ، وما يشعرون بقبح ما يفعلون .
روى ابن عباس : قال حضر عند النبي صلى الله عليه وسلم أبو سفيان ، والوليد بن المغيرة ، والنضر ابن الحارث ، والحارث بن عامر ، وأبو جهل . . . في جَمعٍ من كفار قريش ، واستمعوا إلى النبي وهو يقرأ القرآن فقالوا للنضر : يا أبا قتيلة ، ما يقول محمد ؟ فقال : والذي جعل الكعبة بيته ما أدري ما يقول ، إلا أني أراه يحرك شفتيه ويتكلم بأساطير الأولين مثل ما كنتُ أحدّثكم بهِ عن القرون الماضية . ( وكان النضر كثير الحديث عن القرون الأولى ) . قال أبو سفيان : إني لأرى بعض ما يقول حقاً . فقال أبو جهل : كلا فأنزل الله الآية . . . وهناك روايات أخرى . . .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.