{ وهم ينهون عنه وينأون عنه } نزلت في أبي طالب حيث كان يمنع الناس عن إيذاء النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ولا يتبعه عن ابن عباس ، وقيل : في كفار مكة يعني وهم ينهون عنه الناس ، يعني عن القرآن وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأتباعه ويثبطونهم عن الإِيمان به { وينأون عنه } بأنفسهم فيضلون ويُضلون { وان يهلكون إلاَّ أنفسهم } بذلك وإن كانوا يظنون أنهم يضرون رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وقيل : هو أبو طالب ، قال جار الله : ورواه أيضاً في الحاكم لأنه كان ينهي قريشاً عن التعرض لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وينأى عنه فلا يؤمن به ، وروي أنهم اجتمعوا إلى أبي طالب وأرادوا برسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) سوءاً فقال شعراً :
والله لن يصلوا إليك بجمعهم *** حتى أوسد في التراب دفينا
فأصدع بأمرك ما عليك غضاضة *** وأبشر بذاك وقر منك عيوناً
ودعوتني وزعمت أنك ناصحٌ *** ولقد صدقت وكنت ثم أميناً
لولا الملامة أو حُذَارى سُبَّةً *** لوجدتني سمحاً بذاك مبينا
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.