قوله تعالى : { وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ } يعني : أهل مكة ينهون الناس عن محمد أن يتبعوه ؛ ويتباعدون عنه أي : يتنافرون . ويقال : نزل في شأن أبي طالب . كان يقول للنبي صلى الله عليه وسلم : إن قريشاً لن يصلوا إليك حتى أوسد في التراب ، فامض يا ابن أخي فما عليك غضاضة يعني : ذلاًّ وكان لا يسلم لأجل المقالة فنزل { وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ } يعني : أبا طالب ينهى قريشاً عن إيذائه ، وينأى عنه ، ويتباعد عن دينه . وهذا قول الكلبي والضحاك ومقاتل . والقول الأول أيضاً قول الكلبي .
ثم قال : { وَإِن يُهْلِكُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ } يعني : وما يهلكون إلا أنفسهم { وَمَا يَشْعُرُونَ } بذلك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.