قوله : { وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنأون عَنْهُ } أي ينهى المشركون الناس عن الإيمان بالقرآن ، أو بمحمد صلى الله عليه وسلم ويبعدون هم في أنفسهم عنه . وقيل : إنها نزلت في أبي طالب ، فإنه كان ينهى الكفار عن أذية النبيّ صلى الله عليه وسلم ، ويبعد هو عن إجابته { وَإِن يُهْلِكُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ } أي ما يهلكون بما يقع منهم من النهي والنأي ، إلا أنفسهم بتعريضها لعذاب الله وسخطه ، والحال : أنهم ما يشعرون بهذا البلاء الذي جلبوه على أنفسهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.