لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ سَنُدۡخِلُهُمۡ جَنَّـٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدٗاۖ لَّهُمۡ فِيهَآ أَزۡوَٰجٞ مُّطَهَّرَةٞۖ وَنُدۡخِلُهُمۡ ظِلّٗا ظَلِيلًا} (57)

هم اليوم في ظل الرعاية ، وغداً في ظل الحماية والكفاية ، بل هم في الدنيا والعقبى في ظل العناية .

والناس في هذه الدنيا متفاوتون : فمنهم من هو في ظل رحمته ، ومنهم من هو في ظل رعايته ، ومنهم من هو في ظل كرامته ، ومنهم من هو في ظل عنايته ، ومنهم من هو في ظل قربته .