( والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا لهم فيها أزواج مطهرة وندخلهم ظلا ظليلا57 ) .
( والذين آمنوا ) أي بمحمد صلى الله عليه وسلم والقرآن وجملة الكتب والرسل ( وعملوا الصالحات ) أي الطاعات فيما بينهم وبين ربهم بالإخلاص ( سندخلهم ) أي في الآخرة ( جنات ) أي بساتين ( تجري من تحتها ) أي من تحت شجرها وقصورها ( الأنهار ) / أي أنهار الخمر واللبن والعسل والماء ( خالدين فيها أبدا ) أي مقيمين في الجنة لا يموتون ولا يخرجون منها ( لهم فيها ) أي الجنة ( أزواج مطهرة ) أي من الحيض والنفاس والأذى والأخلاق الرذيلة والصفات الناقصة ( وندخلهم ظلا ظليلا ) أي كنا كنينا لا تنسخه الشمس ، ولا حر فيه ولا برد . و ( ظليل ) صفة مشتقة من لفظ ( الظل ) لتأكيد معناه ، كما يقال : ليل أليل ، ويوم أيوم . وفي الصحيحين{[1898]} عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ان في الجنة لشجرة يسير الراكب الجواد المضمر السريع ، مائة عام ما يقطعها " . وفيهما{[1899]} أيضا من رواية أبي هريرة رضي الله عنه قال : " يسير الراكب في ظلها مائة سنة ما يقطعها " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.