التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ سَنُدۡخِلُهُمۡ جَنَّـٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدٗاۖ لَّهُمۡ فِيهَآ أَزۡوَٰجٞ مُّطَهَّرَةٞۖ وَنُدۡخِلُهُمۡ ظِلّٗا ظَلِيلًا} (57)

قوله تعالى : ( والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا لهم فيها أزواج مطهرة )

انظر تفسير سورة البقرة آية ( 25 ) .

قوله تعالى ( وندخلهم ظلا ظليلا )

قال الشيخ الشنقيطي : وصف في هذه الآية الكريمة ظل الجنة بأنه ظليل ووصفه في آية أخرى بأنه دائم ، وهي قوله ( أكلها دائم وظلها ) ووصفه في آية أخرى بأنه ممدود وهي قوله ( وظل ممدود ) وبين في موضع آخر أنها ظلال متعددة وهو قوله ( إن المتقين في ظلال وعيون ) الآية . وذكر في موضع آخر أنهم في تلك الظلال متكئون مع أزواجهم على الأرائك وهو قوله ( هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك متكئون ) .

انظر حديث البخاري عن أبي هريرة الآتي عند الآية ( 30 ) من سورة الواقعة .