قوله : ( وَالذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ ) الآية [ 56 ] .
المعنى الذين آمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم وبما جاء به وأدوا العمل الصالح فندخلهم يوم القيامة بساتين تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً أي : بغير نهاية ولا انقطاع ( لَّهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ ) أي بريئات من الأدناس والريب( {[12713]} ) والحيض والغائط والبول والمخاط ، وغير ذلك من أقذار بني آدم ( وَنُدْخِلُهُمْ ظِلاًّ ظَلِيلاً ) ( أي )( {[12714]} ) : كثيفاً كما قال ( وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ )( {[12715]} ) .
وقال أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم : " إن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها " ( {[12716]} ) .
وقيل : معنى ( ظِلاًّ ظَلِيلاً ) أي : يظل من الحر والبرد وليس كذلك كل ظل فأعلمهم الله تعالى أن ظل( {[12717]} ) الجنة لا حر معه ولا برد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.