وقوله تعالى : { والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا لهم فيها أزواج مطهرة }من الآفات والعيوب ليس كأزواج الدنيا ونسائها .
وقوله تعالى : { وندخلهم ظلا ظليلا } لا تنسخه الشمس ، ولا أذى فيه ؛ لأن الشمس فيها منافع للناس وأذى ، وكذلك القمر فيه أذى ، وإن كان فيه منافع ، والظلمة كذلك فيها منافع وأذى . وأما الظل نفسه فليس فيه أذى على كل حال . فإن كان فهو للزمان لا للظل بنفسه . فأخبر عز وجل أنه يدخله الظل الذي ليس فيه أذى الشمس ولا أذى الظلمة ولا أذى الزمان ، ليس كظل الدنيا مشوبا بأذى غيره ، والله أعلم . وذلك تأويل الظليل أن يظله عن جميع المؤذيات ، والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.