لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{قُل لَّآ أَقُولُ لَكُمۡ عِندِي خَزَآئِنُ ٱللَّهِ وَلَآ أَعۡلَمُ ٱلۡغَيۡبَ وَلَآ أَقُولُ لَكُمۡ إِنِّي مَلَكٌۖ إِنۡ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰٓ إِلَيَّۚ قُلۡ هَلۡ يَسۡتَوِي ٱلۡأَعۡمَىٰ وَٱلۡبَصِيرُۚ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ} (50)

يعني قل لهم إني لا أتخطى خطي ، ولا أتعدَّى حدِّي ، ولا أُثْبِتُ من ذات نفسي شيئاً ، وإنما يقال لي أَبلَّغْتَ ؟ وأقول : أَجَلَ ، أَوْصَلْتُ .

ثم قال : { قُلْ هَلْ يَسْتَوِى الأَعْمَى وَالبَصِيرُ } : هل يتشاكل الضوءُ والظلام ؟ وهل يتماثل الجُحْدُ والتوحيد ؟ كلا . . . لا يكون ذلك .