الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{قُل لَّآ أَقُولُ لَكُمۡ عِندِي خَزَآئِنُ ٱللَّهِ وَلَآ أَعۡلَمُ ٱلۡغَيۡبَ وَلَآ أَقُولُ لَكُمۡ إِنِّي مَلَكٌۖ إِنۡ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰٓ إِلَيَّۚ قُلۡ هَلۡ يَسۡتَوِي ٱلۡأَعۡمَىٰ وَٱلۡبَصِيرُۚ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ} (50)

{ قُل لاَّ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ اللَّهِ } يعني رزق اللّه { وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ } ما يخفى عن الناس { وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ } فتنكرون قولي وتجحدون أمري { إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ } وذلك غير منكر ولا مستحيل في العقل مع وجود الدلائل والحجة البالغة { قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ } الكافر والمؤمن والضال والمهتدي { أَفَلاَ تَتَفَكَّرُونَ } لا يستويان