لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{وَلَئِن سَأَلۡتَهُمۡ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلۡعَبُۚ قُلۡ أَبِٱللَّهِ وَءَايَٰتِهِۦ وَرَسُولِهِۦ كُنتُمۡ تَسۡتَهۡزِءُونَ} (65)

مَنْ استَهانَ بالدِّين ، ولم يَحْتَشِمْ مِنْ تَرْكِ حُرْمةِ الإسلام جعله الله في الحال نكالاً ، وسامَه في الآخرة صِغَراً وإذلالاً ، والحقُّ - سبحانه - لا يرضى دون أن يذيق العُتَاةَ بَأْسَه ، ويَسْقِيَ كُلاًّ - على ما يستوجبه - كأسَه .