في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ} (2)

ومعنى أن الله أحد : أنه الصمد . وأنه لم يلد ولم يولد . ولم يكن له كفوا أحد . . ولكن القرآن يذكر هذه التفريعات لزيادة التقرير والإيضاح :

( الله الصمد ) . . ومعنى الصمد اللغوي : السيد المقصود الذي لا يقضى أمر إلا بإذنه . والله - سبحانه - هو السيد الذي لا سيد غيره ، فهو أحد في ألوهيته والكل له عبيد . وهو المقصود وحده بالحاجات ، المجيب وحده لأصحاب الحاجات . وهو الذي يقضي في كل أمر بإذنه ، ولا يقضي أحد معه . . وهذه الصفة متحققة ابتداء من كونه الفرد الأحد .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ} (2)

الصمد : المقصود في الحاجات .

الله هو المقصود ، يتوجّه إليه العِبادُ في جميع مطالبهم وحوائجهم ، لا واسطةَ بينه وبين عبادِه .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ} (2)

قوله : { الله الصمد } الصمد ، السيد الذي يصمد إليه في الحوائج ، أي يقصد{[4882]} ، فالله جل وعلا مقصود في علاه ، ترتجيه الخلائق وتقصده ، وتسأله الخير والفضل والرحمة .


[4882]:مختار الصحاح ص 396.