ثم قال عز وجل : { الله الصمد } يعني : الصمد الذي لا يأكل ولا يشرب ، وقال السدي وعكرمة ومجاهد :{ الصمد } الذي لا جوف له .
وعن قتادة قال : كان إبليس لعنه الله ينظر إلى آدم عليه السلام ، ودخل في فيه وخرج من دبره ، يعني حين كان صلصالاً ، فقال للملائكة : لا ترهبوا من هذا ، فإن ربكم صمد وهذا أجوف .
وروي عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال : الصمد : الذي يصمد إليه الخلائق في حوائجهم ، ويتضرعون إليه عند مسألتهم .
وقال أبو وايل :{ الصمد } السيد الذي انتهى سؤدده ، وكذلك قال سعيد بن جبير .
وقال الحسن البصري رضي الله عنه :{ الصمد } الدائم .
وقال قتادة :{ الصمد } الباقي ، ويقال : الكافي .
وقال محمد بن كعب القرظي :{ الصمد } الذي { لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد } .
ويقال : { الصمد } التام في سؤدده .
وروي عن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه أنه قال : { الصمد } الذي لا يخاف من فوقه ، ولا يرجو من تحته ، ويُصْمَد إليه في الحوائج .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.