في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{عَٰلِيَهُمۡ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضۡرٞ وَإِسۡتَبۡرَقٞۖ وَحُلُّوٓاْ أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٖ وَسَقَىٰهُمۡ رَبُّهُمۡ شَرَابٗا طَهُورًا} (21)

( عاليهم ثياب سندس خضر وإستبرق ، وحلوا أساور من فضة وسقاهم ربهم شرابا طهورا ) . .

والسندس الحرير الرقيق ، والإستبرق الحرير السميك المبطن . . وهم في هذه الزينة وهذا المتاع ، يتلقونه كله من( ربهم )فهو عطاء كريم من معط كريم . وهذه تضاف إلى قيمة ذلك النعيم !

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{عَٰلِيَهُمۡ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضۡرٞ وَإِسۡتَبۡرَقٞۖ وَحُلُّوٓاْ أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٖ وَسَقَىٰهُمۡ رَبُّهُمۡ شَرَابٗا طَهُورًا} (21)

{ عاليهم } فوقهم { ثياب سندس } أي الحرير وقوله { شرابا طهورا } طاهرا من الأقذاء والأقذار ليس بنجس كخمر الدنيا

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{عَٰلِيَهُمۡ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضۡرٞ وَإِسۡتَبۡرَقٞۖ وَحُلُّوٓاْ أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٖ وَسَقَىٰهُمۡ رَبُّهُمۡ شَرَابٗا طَهُورًا} (21)

{ عاليهم ثياب سندس خضر وإستبرق وحلوا أساور من فضة وسقاهم ربهم شرابا طهورا }

{ عاليهم } فوقهم فنصبه على الظرفية وهو خبر لمبتدأ بعده وفي قراءة بسكون الياء مبتدأ وما بعده خبر والضمير المتصل به للمعطوف عليهم { ثياب سندس } حرير { خضر } بالرفع { وإستبرقٍ } بالجر ما غلظ من الديباج فهو البطائن والسندس الظهائر وفي قراءة عكس ما ذكر فيهما وفي أخرى ، برفعهما وفي أخرى بجرهما { وحلوا أساور من فضة } وفي موضع من ذهب للايذان بأنهم يحلون من النوعين معاً ومفرقاً { وسقاهم ربهم شراباً طهوراً } مبالغة في طهارته ونظافته بخلاف خمر الدنيا .