التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{عَٰلِيَهُمۡ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضۡرٞ وَإِسۡتَبۡرَقٞۖ وَحُلُّوٓاْ أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٖ وَسَقَىٰهُمۡ رَبُّهُمۡ شَرَابٗا طَهُورًا} (21)

قوله تعالى { عاليهم ثياب سندس خضر وإستبرق وحلوا أساور من فضة وسقاهم ربهم شرابا طهورا } .

قال ابن كثير : وقوله { عاليهم ثياب سندس خضر وإستبرق } أي : لباس أهل الجنة فيها الحرير ، ومنه سندس ، وهو رفيع الحرير كالقمصان ونحوها مما يلي أبدانهم ، والاستبرق منه ما فيه بريق ولمعان ، وهو مما يلي الظاهر ، كما هو المعهود في اللباس { وحلوا أساور من فضة } وهذه صفة الأبرار ، وأما المقربون فكما قال { يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا ولباسهم فيها حرير } .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة : قال الإستبرق : الديباج الغليظ .

وانظر سورة الكهف آية ( 31 ) وفيها أساور من ذهب أيضا .

أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد ، قوله { شرابا طهورا } قال : ما ذكر الله من الأشربة .