في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب  
{وَشَرَوۡهُ بِثَمَنِۭ بَخۡسٖ دَرَٰهِمَ مَعۡدُودَةٖ وَكَانُواْ فِيهِ مِنَ ٱلزَّـٰهِدِينَ} (20)

ثم باعوه بثمن قليل :

( وشروه بثمن بخس دراهم معدودة ) . . وكانوا يتعاملون في القليل من الدراهم بالعد ، وفي الكثير منها بالوزن .

( وكانوا فيه من الزاهدين ) . .

لأنهم يريدون التخلص من تهمة استرقاقه وبيعه . .

وكانت هذه نهاية المحنة الأولى في حياة النبي الكريم .